الجمعة 18 أكتوبر 2024

سفينة سيدنا نوح

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

سفينة سيدنا نوح
تعد سفينة نوح معجزة إلهية بكل المقاييس فقد كان طولها حوالي٣٠٠ ذراع وعرضها حوالي ٢٠ ذراع
أي مساحتها ٦٠٠٠ ذراع بما يعادل ٣٠٠٠ متر مربع تقريبا
وكانت مكونة من٣ طوابق بارتفاع ٥٠ذراعا بما يعادل ارتفاع عمارة مكونة من ٨ طوابق وكان الطابق الأخير مسقوفا بالخشب
المعجزة الأولي
كان نوح عليه السلام يصنع السفينة بوحي من جبريل عليه السلام في كل لوح خشبي يضعه وفي كل مسمار يدقه فهو لا يعرف شيئا عن صناعة السفن وكانت الملائكة تساعده وتعاونه في صناعتها
قال تعالى 
واصنع الفلك بأعيننا ووحينا ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقد صنعت السفينة من الخشب المثبت ببعضه بالمسامير
قال تعالى وحملناه على ذات ألواح ودسر
والدسر هي المسامير
وكان يصنع السفينة في الصحراء علي غير عادة صانعي السفن فهي تصنع علي شواطئ البحار والأنهار مما جعله عرضه لسخرية قومه فهم لا عهد لهم بصناعة السفن ولايفهمون ماذا يفعل نوح!
قال تعالى
ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون فسوف تعلمون من يأتيه عڈاب يخزيه ويحل عليه عڈاب مقيم 
٠المعجزة الثانية
أمره ربه بتسيير السفينة إذا فار التنور فهي العلامة الفارقة أن يحمل معه المؤمنين ومن كل زوجين أثنين وأن من كفر من قومه سيغرق بالطوفان
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال تعالى
حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن آمن ۚ وما آمن معه إلا قليل 
وهناك إختلاف وآراء كثيرة في معني التنور لكن أوثق الآراء أنه الفرن المعروف
فيكون المعني إذا خرج الماء من فرن بيتك
المعجزة الثالثة
أن تتحمل السفينة فيضان الماء وارتفاع الأمواج العاتية التي وصفها عز وجل بقوله تعالي وهي تجري بهم في موج كالجبال 
ويتضح من التعبير القرآني أنها كانت تجري وسط الماء الذي صار له عنفوان الموج والذي كاد ارتفاعه أن يطول الجبال مما يدل علي شدة وقوة المياه ولم تكن تسير بل كانت تجري مسرعة في الماء الذي يغمرها من تحتها ومن فوقها ويحتويها من كل جوانبها والمعتاد أن السفن تتهادي وتمشي فوق الماء
وتحملت الماء المندفع من الأرض والماء المنهمر من السماء إلي أن رست على جبل الجودي بعد ٤٠ يوما وقيل ثلاثة أشهر وقيل أكثر من ذلك
ناهيك عن قوة الضغط والټدمير التي تنتج عن كل هذا الماء حيث قيل أن كمية الماء التي تلقته الأرض حينئذ يعادل ١٦٠ الف مرة حجم ماء المحيط الأطلسي
وقيل أنه يقدر بحوالي ٦٦٦الف مليون متر مكعب والذي أغرق كل شئ على الأرض وتركها كأن لم تغن بالأمس
قال تعالى
ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيونا فالتقي الماء على أمر قد قدر
هذا الماء الذي يستحيل أن تنجو منه أي سفينة عادية إلا أنه ما الغرابة! وهي تجري علي مرأي من الله وبأمره وقد تعهدها سبحانه وتعالى أثناء جريانها وعند مرساها بالعناية والرعاية
قال تعالى بسم الله مجراها ومرساها 
وقال تعالى تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر
المعجزة الرابعة
السفينة كانت تجري بسرعة شديدة وسط هيجان الفيضان والماء المتدفق من الأرض والماء المنهمر من السماء والأمواج العالية
رغم أنها كانت خالية من

انت في الصفحة 1 من صفحتين