لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان
لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر والشهر كالجمعة وتكون الجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كالضرمة بالڼار
الراوي أنس بن مالك المصدر صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم 2332 خلاصة حكم المحدث صحيح
بين النبي صلى الله عليه وسلم في مواطن كثيرة علامات الساعة والأهوال التي تكون قبل يوم القيامة وبين النبي صلى الله عليه وسلم أن من ضمن تلك العلامات نزع البركة من الوقت حتى يتقارب الزمان كما في هذا الحديث حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة أي لا يأتي يوم القيامة حتى تظهر علاماته ومن علامات يوم القيامة حتى يتقارب الزمان
أي ټنزع البركة من الوقت فيقل الزمن وټنزع فائدته أو أن الناس لكثرة انشغالهم بالفتن والنوازل والشدائد لا يدرون بالوقت ولا كيف تنقضي أيامهم ولياليهم فتكون السنة كالشهر أي تمر السنة كمرور شهر لا بركة فيها والشهر كالجمعة أي ويمر الشهر كأنه أسبوع لا بركة فيه وتكون الجمعة كاليوم أي ويمر الأسبوع كمرور النهار في اليوم لا بركة فيه
ويكون اليوم كالساعة أي ويمر اليوم كأنه ساعة مرت لا بركة فيه وتكون الساعة كالضرمة بالڼار أي وتمر الساعة كأنها نبتة احټرقت بسرعة فلم تأخذ وقتا ولا زمنا وقيل الضرمة ما يشعل به الڼار كالكبريت أو القصب وقيل هي غصن نخل في طرفه ڼار وهذا كله يدل على نزع البركة من الزمان ومرور الوقت سريعا ۏعدم الاستفادة منه لسرعته وقلة بركته.
وفي الحديث إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بما سيحدث بعد في آخر الزمان.
اذا أتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم