قصة احد الملوك
وسار ابن الملك على وجهه وهو حيران قلق والحژڼ ينهش قلبه ورأته المهرة وهو على هذه الحال فقالت ما بك هكذا وما الذي أصابك فأخبرها بقصتـه فقالت وهذا هين أيضا
فقال لها وماذا أفعل، فقالت: عد إلى الملك واطلب منه عربتين مملوءتين بالألبسة وتعال إلى
فعاد إلى الملك وأعطاه ما طلب
فقالت المهرة: اذهب الآن إلى السوق وبع هذه الألبسة بنصف الثمن وعندما يأتي زوج الطير سأدلك عليه فأغلق عليه الباب وأمسك به
وذهب ابن الملك إلى السوق وذهبت معه المهرة وصار يبيع الملابس بنصف الثمن وأقل من النصف وتهافت عليه الناس وبدأوا يزدحمون حوله وأقبل زوج الطير وأراد أن يشتري فقالت له المهرة هذا هو
فقال له ابن الملك ادخل واختر ما تريد من الملابس فدخل وعندها أغلق ابن الملك عليه الباب وحمله وسار به إلى الملك,
فقال الملك: غني يا ريشة فقالت لا أغني حتى يغني طيري فقال غني يا طير
فقال لا أغني قبل أن يغني زوجي
فقال غني يا زوجها
فقال لا أغني حتى تأتوني بخاتمي
فقال الملك: وأين هو خاتمك
فقال: سقط في البحر
فقال ومن يستطيع أن يأتيك به
فقال الذي أتى بالريشة والطير وبي هو الذي يستطيع أن يأتي بخاتمي
فقال الملك أمامك ثلاثة أيام إذا أحضرت خلالها الخاتم عفوت عنك وإذا لم تحضره أقطع رأسك
حكاية ابن الملك الحزء الأخيـــر