الجمعة 18 أكتوبر 2024

أملك شركة ولم يعرفني أحد من الموظفين كامله

موقع أيام نيوز

أملك شركة ولم يعرفني أحد من الموظفين كامله
أملك شركة ولم يعرفني أحد من الموظفين بصفتي المالك باستثناء المدير والسكرتير. 
لقد طلبت منهم عدم الكشف عن هويتي.
أنا عادة لا أذهب للزيارة.
في أحد الأيام قمت بزيارة الشركة ورأيت زوجتي السابقة
سألت المديرة فقالت إنها إحدى موظفات الشركة!!
أصدرت تعليمات للمديرة بترقيتها إلى ضابط شؤون الموظفين وطلبت أعطاءها سيارة ومنزلا صغيرا وعامل حديقة
رغم انه موقف غير مستحق وهو ما فعلته
وبعد شهر ذهبت إلى هناك كباحث عن عمل بمجرد أن رأتني مع طلبي وسيرتي الذاتية رفضتني تماما
وألقت طلبي في وجهي اولا 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم مزقته إربا وألقته في سلة المهملات

بعد أن نعتتني بكل ماضيي أبلغتني أنني لن أحصل أبدا على عمل أو فرصة في الشركة
وأقسمت أيضا بالسماء والأرض أن كل هذا لن يحدث
لقد أعلنت بجرأة أن الطريقة الوحيدة التي سأحصل بها على وظيفة في الشركة هي على جثتها .
جئت في اليوم التالي بطلب آخر وركعت على ركبتي لأتوسل إليها
لكنها رفضت وبصقت في سلة المهملات وقالت حتى لو كنت الجسر الوحيد الذي يجب عبوره للقدوم إلى العمل فإنها ستختار قاربا واستدعت رجال الأمن ليطردوني فغادرت.
في أحد الأيام ذهبت إلى الشركة بهويتي الحقيقية ودخلت مكتبها مع المديرة التي عرفتني عليها

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وسرعان ما ركعت وهي تبكي وتتوسل لي الجسر المقترح المرفوض
أخبرتني أن عائلتها بأكملها تعتمد عليها من أجل البقاء. وأضافت أنه إذا تم إنهاء عملها فإن الحياة ستكون مروعة للغاية ليس لها فحسب بل لعائلتها بأكملها أيضا حتى أنها وعدت بالزواج مني مرة أخرى.
كنا كلانا نقف بلا حراك ولا كلام مما ترك المديرة في حيرة من أمرها !!!
بدأت أشياء كثيرة تتسابق في رأسي هل يجب أن أتصل بالشرطة
هل يجب أن أجردها من منصبها الحالي إلى منصبها السابق
هل يجب علي إلغاء المزايا غير المؤهلة الممنوحة لها 
هل يجب أن أقبل عودة مثل هذه المرأة
كل هذا وانا مازلت واقفا في مكتبها مترددا.!!
فلو كنت مكاني ماذا كنت ستفعل
الحكمه 
عندما تتعامل مع الناس عليك أن تتذكر دائما أن هناك غدا... 
قد تحتاج إليهم غدا.
قد ينتهي بك الأمر إلى الحاجة إلى المساعدة من الأشخاص الذين يطلبون مساعدتك اليوم لذا ساعد بقدر ما تستطيع رغم المرارات لأن الأجر الحقيقي يكمن هنا وقت الضعف 
هذه الحياة مثل العجلة المتحركة أحيانا تكون في الأعلى 
.وأحيانا تكون في الأسفل... فلا تقوم بټدمير الجسور التي قد نحتاجها لمساعدتنا في العبور غدا.
ساعد يوسف الساقي في السچن وبعد ذلك ربط الساقي يوسف بفرعون
تخيل كيف شعرت زوجة العزيز عندما سمعت أن يوسف أصبح واليا على مصر
الأخ الذي باع يوسف انتهى به الأمر إلى إطعامه!!
لا تفكر أبدا في المبالغة في التعامل مع المخالفين فقد يصبحون منقذين غدا.
فالمساعدة القليلة التي تقدمها للناس اليوم ستنفعك غدا