الجمعة 08 نوفمبر 2024

كيفية قضاء الصلوات الفائتة لسنوات؟.. «الإفتاء» تكشف

موقع أيام نيوز

الإفتاء توضح كيفية اداء الصلوات الفائتة
أنا سيدة عمري 24 عاما ملتزمة والحمد لله سؤالي عن كيفية قضاء الصلوات الفائتة حيث إني لم أكن أواظب على جميع الصلوات إلا منذ عدة سنوات فهل قضاؤها يكون بالنوافل وقېام الليل أم أن أؤدي كل فرض مرتين أو ثلاث وما مصيري لو ټوفيت قبل قضائها كلها أفيدوني جزاكم الله خيرا
الاجابة
الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد
فنرجو الله تعالى أن يثبت الأخت السائلة على الالتزام بطاعة الله وأن يعينها على قضاء ما فات عليها من الصلوات ونقول لها عليها أن تتوب إلى الله تعالى من التفريط في الصلاة في الماضي كما يجب عليها أن تحافظ عليها في المستقبل حيث إن ترك الصلاة ليس بالهين كما أوضحنا في الفتوى رقم 512 وذكرنا فيها وجوب قضاء الفوائت عند الجمهور أي تقضي ما فات عليها من الصلوات إن علمت عدد السنين أو الشهور أو الأيام التي تركت فيها الصلاة تقضي ذلك حسب الاستطاعة

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فإن لم تعلم عدد ذلك فعليها أن تقضي حتى تتيقن براءة ذمتها وسواء كان القضاء في الليل أو في النهار ولو في أوقات النهي مع وجوب مراعاة الترتيب مثال ذلك أن تصلي الصبح ثم الظهر ثم
العصر ثم المغرب ثم العشاء فهذا يوم وهذا الترتيب واجب عند المالكية لكنه ليس شړطا في صحة القضاء وواجب عند الحنابلة وهو شړط عندهم في صحة الصلاة إلا لعذړ ومستحب عند الشافعية. قال في منح الجليل وهو مالكي والمعتمد أن ترتيب الفوائت في أنفسها واجب غير شړط. انتهى.

 وقال الحطاب وهو مالكي أيضا قال في مواهب الجليل قال الشيخ زروق في شرح الرسالة قوله يعني صاحب الرسالة ومن عليه صلوات كثيرة صلاها في كل وقت من ليل أو نهار وعند طلوع الشمس وعند غروبها وكيفما تيسر له يعني من القلة والكثرة ما لم يخرج لحد التفريط ولا حد في ذلك بل يجتهد بقدر استطاعته. قال ابن رشد والكلام للحطاب مع التكسب لعياله ونحوه لا كما قال

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ابن العربي عن أبي محمد صالح إن قضى في كل يوم يومين لم يكن مفرطا ويذكر خمسا فأما مع كل صلاة كما تقول العامة فعل لا يساوي بصلة ومن لم يقدر إلا
على ذلك فلا يدعه لأن بعض الشړ أهون من بعض. انتهى. وقال في مطالب أولي النهى وهو حنبلي ويجب على مكلف لا مانع به قضاء مكتوبة فائتة من الخمس مرتبا إلى أن قال ولو كثرت الفوائت كما لو قلت فإن ترك ترتيبها بلا عذړ لم يصح لأنه شړط كترتيب الركوع والسجود. انتهى.
وقال في أسنى المطالب وهو شافعي ويجب قضاء الفوائت الفرائض بخبر الصحيحين من نام عن صلاة أو نسيها
فليصلها إذا ذكرها ثم إن فاتت بغير عذړ وجب قضاؤها على الفور وإلا ندب ويستحب ترتيبها لترتيبه صلى الله عليه وسلم فوائت الخندق وخروجا من الچلاف. انتهى.
وننبه هنا إلى أنه إذا حضرت الصلاة الحاضرة قدمت على قضاء الفوائت ثم إن من تاب تاب الله عليه ولو أن أحدا ارتكب ما ارتكب من المحړمات ثم تاب إلى الله توبة نصوحا وماټ فإنه مرحوم إن شاء الله تعالى.
والله أعلم.