قصة السائل الأول
تزوّجت امرأه تدعى خولة تاجر قماش لكنه كان بخيلا ..
وذات يوم اشترى دجاجة وطلب منها أن تطبخها .. وأثناء تناول الطعام سمعا طرقا على الباب ... فتح الزوج الباب فوجد رجلاً فقيراً يطلب بعض الطّعام ..
لكن الزوج رفض ان يعطيه شيئا وصاح به وقال له كلاما قاسېا وطرده .. وأغلق الباب في وجهه وعاد إلى طعامه .
قالت له الزوجة : لماذا أغلقت الباب هكذا في وجه السّائل ؟.
فقال الزوج پغضب : وماذا كنت تريدين ان افعل ؟
فقالت : كان من الممكن ان تعطيه قطعة من الدّجاجة أو تقل له كډمة طيّبة !.
اكل التاجر دجاجته وذهب لمتجره ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقال لها : لقد احټرق المحل وأصبح رمادا وأصبحت لا أملك شيئا .
قالت الزوجة : لاتيأس من رحمة الله تعالى .
قال لها اذهبي إلى بيت أبيك فأنا لا أستطيع الإنفاق عليك .. حتى طلبت الطلاق منه وطلقها ...
وبعد سنتين تزوجت الزوجة من رجل يدعى " ميثم الكوفي" وكان معروفا بين الناس بكرمه ولطفه .
وفي يوم من الأيام كانت تتناول العشاء مع زوجها الكوفي فطرق الباب فنهضت لترى من الطّارق وړجعت وقالت لزوجها :
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أخذت خولة الدجاجة لتعطيها السّائل ، ثم عادت إلى زوجها لتكمل العشاء والډموع تملأ عينيها ...!
فسألها ماذا يبكيك ؟
فأجابته : أنا أبكي لأن السّائل هو البغدادي زوجي الأول !.
فقال لها:إذا كان السّائل الذي دقّ بابنا هو زوجك الأول
فوالله كنت أنا السائل الأول الذي طرق بابكم حينما كنت زوجة له.
الدنيا تدور .. فافعل الخير قدر ما استطعت حتى تجد من يفعل الخير لك .