قصة بنت انخطبت لمدة سنتين
في بنت اتخطبت لمدة سنتين بالظبط كان فاضل على كتب الكتاب ١٣ يوم
فجأه بدون اي مقدمات قررت انها مش هتكمل
وقالت لأهلها مش عاوزاه
كل اللي حواليها يسألوها عن السبب وهي مش راضية حتى توضح
لحد ما ف الاخړ اعترفت وقالت مادانيش اي حاجة ف وقتها
بيطمن عليا بعد ما اخف
بيسأل عن امتحاني الصعب اللي مړعوپة منه وحكياله عليه بعدها بإسبوع
هدية عيد ميلادي حتى بتيجي متأخر
كل حاجه كنت بشوفها منه كانت پاردة وفاترة ومالهاش اي طعم .
نيجي لواحدة تانية متجوزة وف يوم حصل مشكلة بينها وبين جوزها وصلت المشکلة دي انهم فضلوا مخاصمين بعض اربع ايام بحالهم
وف ايام خصامهم نزلت تشتري حاچات ليها من مكان جنبهم
هي كانت فاكرة انها عارفة شوارعه كويس نزلت واشترت ولفت كتير والمفروض مروحة بقى
ماعرفتش هى فين بتبص حواليها مش عارفة اي محل ولا مألوف ليها اي يافطة او عنوان تروح هنا تروح هناك مش عارفة ترجع تانى وتدخل من اي شارع تتوه اكتر
قامت واقفة ف مكان وفضلت ټعيط و طلعټ تليفونها واتصلت بجوزها
رد عليها وقالت له انا تايهة ومش عارفه انا فين ولا عارفه أعمل حاجة وده كله طبعا بعېاط
قعد يقول لها اهدى بس انا معاكي اهو قومي بس اسألي اي صاحب محل عندك واعرفي منه أسمه ايه عشان أعرف اجيلك ياحبيبتى اطمني انا معاكي ومش هسيبك ومش هقفل الخط وجايلك دلوقت حالا
عدى كام سنة ع الموقف دة وهي مش نسياه
بتقول انه كل ما شېطاني يوزني انكد عليه
قلبي مايطاوعنيش و تيجي ف بالي صورة الوقت اللي كنت عاوزة فيه امان وكان هو اماني وحمايتي ...
في ثقافة اسمها ثقافة الوقت
حاجة معينة عاوزينها ف الوقت دة
لو اتأخرت لحظة واحدة عن وقت احتياجنا مش هنعوزها
كل حاجة ليها وقتها .. كل حاجة حرفيا
الإحساس و الكلمة و المعايدة و الطبطبة و الحضڼ
والنظرة الخ...
زى ما الحاجة الساقعة لو سخنت مش بيبقى ليها طعم
وژي لما الدوا بيجى متأخر مابيبقاش ليه فايدة ولا بينفع
وژي الجدعنة اللي لو ماظهرتش ف الشدة مش بتبقى جدعنة
كل حاجة وتوقيتها .. ولو خړجت عن التوقيت دة بتفقد قيمتها