ما هي الشجرة الملعو .نة التي ذكرت في القران الكريم .
ما هي الشجرة الملعو .نة التي ذكرت في القران
موقع أيام نيوز
ورد في ذكر القرآن الكريم عن الشجرة المل.عونة في القرآن : (وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُ.ونَةَ فِي القُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَانًا كَبِيرًاِ) وهي على حد علمي أنها شجرة الزقوم فلماذا لع .نت في القران لأنه على حسب علمي لا يل .عن الله شيئا إلا لسبب معين وكبير وقد قرأت جميع التفسيرات الموجودة بخصوص هذه الآية ولكن المعلومات ما زالت غامضة ... أفيدونا جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد تكلم المفسرون على المسألة فقال البيضاوي: ولع .نها في القرآن لع.ن طاعميها وصفت به
على المجاز للمبالغة، أو وصفها بأنها في أصل الجح .يم فإنه أبعد مكان من الرحمة أو بأنها مكروهة مؤ .ذية من قولهم طعام مل,عون لما كان ضارا. قال جمهور المفسرين: وهي شجرة الزقوم، والمراد
بل.عنها لع.ن آكلها؛ كما قال سبحانه: إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ {الدخــ،ـان: 43-44} وقال الزجاج: إن العرب تقول لكل طعام مكروه مل .عون. اهـ
وقال الشنقيطي في الأضواء: وإنما وصف الشجرة بالل.عن لأنها في أصل الن.ار، وأصل الن.ار بعيد من رحمة الله، واللع.ن الإبعاد عن رحمة الله، أو لخبث صفاتها التي وصفت بها في القرآن أو لل.عن الذين يطعمونها. والعلم عند الله تعالى.
وقال ابن عاشور: والمل.عونة أي المذمومة في القرآن في قوله: طَعَامُ الْأَثِيمِ، وقوله: طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَا .طِينِ {الصافات: 65} وقوله: كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ {الدخــ،ـان: 45-46} وقيل معنى الملعونة أنها موضوعة في مكان اللع.نة وهي الإبعاد من الرحمة لأنها مخلوقة في موضع العذ.اب. وفي الكشاف: قيل تقول العرب لكل طعام ضار ملع.ون.
والله أعلم.