قصة حدثت في المنتصف من شعبان
حيث أنَّ أحد الصالحين كان قد وقع في مأزق كبير بعد أن خسر تجارته وتراكم عليه مبلغ من المال، وكان يسمع أن ليلة النصف من شعبان فيها فضل عظيم، وكان يردد الحديث عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها؛ فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا، ألا كذا، حتى يطلع الفجر”،[10] وعندما جاءت ليلة النصف من شعبان أدرك أنها فرصة وعطاء من الله تعالى ورزق هيأه الله تعالى له، إذ أنَّ تيسير الطاعات رزق كبير، وفي ليلة النصف قام يصلي ويدعو الله تعالى بالرزق والرحمة والمغفرة وقضاء الدين، وكان قلبه موقنًا بالإجابة، وأصبح في اليوم التالي وقد يسر الله تعالى له باب رزقٍ آخر، وفرج همه وغمه ورزقه من الخير كله، وخلال فترة قصيرة استطاع أن يقضي ديونه وتعود أحوال أفضل مما كانت عليه.