قصة ما زلت أبحث عن بائعة

قصة ما زلت أبحث عن بائعة .

ذات يوم قال كرستيانو رونالدو :«ما زلت أبحث عن بائعة البرجر، التي كانت تطعمني بالمجان عندما كنت فقيرا لأرد لها الجميل.»

وعندما علمت البائعة "كالدينا كالداس" قامت بالرد في إحدى«أنا سعيدة به للغاية، وموقفه هذا يدل علي تواضعه.»

وعندما قابلها كرستيانو شكرها وقام بشراء أكبر مطعم لها في البرتغال ردًا لجميلها معه.

جميل أن لا ينكر الإنسان ماضيه والأجمل أن يكون وفيا لمن ساعده في هذا الماضي.

شاهد الفيديو 

ولد كريستيانو رونالدو دوس سانتوس أفيرو في ساو بيدرو، فونشال، في جزيرة ماديرا البرتغالية، ونشأ في سانتو أنطونيو، فونشال.[19][20] وهو الابن الرابع والأصغر لماريا دولوريس دوس سانتوس فيفييروس دا أفيرو (مواليد 1954)، والتي كانت تعمل طاهية، وخوسيه دينيس أفيرو (1953–2005)، والذي كان يعمل بستاني المدينة ومدير معدات بدوام جزئي.[21] كانت جدته الكبرى من جهة والده، إيزابيل دا بيدادي، من جزيرة ساو فيسنتي، الرأس الأخضر.[22] لديه أخ أكبر، هوغو (مواليد 1975)، وشقيقتان أكبر منه، إلما (مواليد 1973) وليليانا كاتيا (مواليد 1977)، وهي مغنية.[23] كشفت والدته أنها كانت تريد إجهاضه بسبب الفقر وإدمان والده على الكحول ولأنها أنجبت الكثير من الأطفال بالفعل، لكن طبيبها رفض إجراء العملية.[24] نشأ رونالدو في منزل كاثوليكي فقير، يتقاسم الغرفة مع جميع إخوته.[25] أُضيف اسم رونالدو إلى اسم كريستيانو تقديرًا لممثل والده المفضل، رونالد ريغان، الذي كان رئيسًا للولايات المتحدة وقت ولادة كريستيانو.[26]

لعب رونالدو عندما كان طفلًا مع نادي أندورينها للهواة منذ عام 1992 حتى عام 1995،[27] حيث كان يعمل والده وهو رجل المعدات،[28] وقضى بعد ذلك عامين مع ناسيونال ماديرا المحلي. في عام 1997، عندما كان يبلغ من العمر 12 عامًا، ذهب لإجراء التجارب لثلاثة أيام مع نادي سبورتينغ لشبونة، الذي وقع معه مقابل رسوم قدرها 1.500 جنيه إسترليني.[29] انتقل بعد ذلك من ماديرا إلى ألكوشيتشي، بالقرب من لشبونة، للانضمام إلى لاعبي سبورتينغ الشباب الآخرين في أكاديمية كرة القدم بالنادي.[29] في سن 14، اعتقد رونالدو أن لديه القدرة على اللعب بشكل شبه احترافي، ووافقت والدته على التوقف عن تعليمه من أجل التركيز كليًا على كرة القدم.[30] وبينما كان يحظى بشعبية لدى الطلاب الآخرين في المدرسة، فقد طُرد بعد أن ألقى كرسيًا على معلمه، الذي قال إنه «قلل من احترامه».[30] ومع ذلك، بعد عام واحد، شُخِّصت حالته بأن لديه تسارع في نبضات القلب، وهي حالة كان من الممكن أن تجبره على التخلي عن لعب كرة القدم.[31] خضع رونالدو لعملية جراحية في القلب حيث استُخدِم الليزر لكوي مسارات قلبية متعددة في مسار واحد، مما يغير معدل ضربات قلبه أثناء الراحة.[32] وخرج من المستشفى بعد ساعات من العملية واستأنف التدريب بعد بضعة أيام.[33][34]